لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## سجلات فصيل الشياطين: صحوة ملك الشياطين ينساب الظلام كعباءة ثقيلة، يخفي تحت طياته حكاية تشون هاجين، ذلك القاتل الذي لا يُقهر. كان ذراعًا قاتلة للتحالف السماوي الصالح للمريم الأرثوذكسي، سيفًا مسلطًا على رقاب الأعداء، لكنه في قرارة نفسه تاق للحرية كطائر محبوس في قفصٍ ذهبي. **(الصورة الأولى)** تظهر لنا لحظات تشون هاجين الأخيرة، حيث ينزف حتى الموت، وجهه شاحب، ونظراته تحمل مزيجًا من الألم والحسرة. لقد فشل في مسعاه للحرية، لكن القدر خبأ له تحولًا غير متوقع. **(الصورة الثانية)** تتردد أصداء صوتٍ مهيب في الأرجاء، مُعلنًا عن شفاء السيد الشاب الثالث للقوة الشيطانية، ومُرحبًا به في عالمه الجديد. إنها لحظة ولادة جديدة، لكن ليس لتشون هاجين الذي نعرفه، بل لروحه التي استيقظت في جسد عدوّه اللدود! **(الصور الثالثة والرابعة)** تُظهر لنا هول الصدمة التي تعتري حاشية السيد الشاب. عيونهم واسعة، وكلماتهم تخرج متلعثمة. لقد عاد إليهم سيدهم، لكنه مختلف، عيناه تحملان بريقًا غريبًا، ونبرته حادة كحد السيف. **(الصور من الخامسة إلى العاشرة)** نشهد هنا بداية تحوّل تشون هاجين إلى السيد الشاب. يتدرب بلا هوادة، حركاته سريعة وقوية، تُظهر مدى براعته القتالية. إنه يستعيد ذكرياته الماضية ببطء، ويدرك حجم المهمة الملقاة على عاتقه. **(الصور من الحادية عشرة إلى السابعة عشرة)** يُقرر تشون هاجين استغلال مركزه الجديد لتحقيق هدفه الأصلي: تدمير المريم الأرثوذكسي. ينطلق في رحلة محفوفة بالمخاطر، يقود جيشًا من الشياطين، ويواجه أعداءً أقوياء. **(الصور من الثامنة عشرة إلى الخامسة والعشرين)** تشتعل المعارك، وتتناثر الدماء على أرض المعركة. تشون هاجين يقاتل بشراسة، سيفه يرقص في الهواء كبرقٍ ساطع، يُبيد كل من يقف في طريقه. **(الصور من السادسة والعشرين إلى الأخيرة)** في خضم المعركة، يواجه تشون هاجين خصمًا عنيدًا، المبارزة بينهما ملحمية، تُظهر مدى قوتهما. تنتهي المواجهة بانتصار ساحق لتشون هاجين، لكنه ينظر إلى خصمه المهزوم بعينين حزينتين، مدركًا أن الطريق الذي اختاره مليء بالدماء والتضحيات.